خاتمة كتاب "العلاقات الإنسانية"

للكاتب: عبد الله خمّار

 

الخاتمة

        وبعد،

        فقد كانت الغاية من هذا الكتاب أن يساعد التلميذ على فهم العلاقات الإنسانية المتعددة، ومعرفة أسس نجاحها، وأسباب فشلها، وأن يعلمه طريقة منهجية لدراستها في الرواية، وطريقة لمحاولة بنائها كذلك، وأرجو أن تكون هذه الغاية قد تحققت أو تحقق بعضها.

        إننا نعيش في عالم اتصلت أطرافه بعضها ببعض اتصالاً وثيقاً بوسائل المواصلات والاتصالات والتبادلات السياسية والتجارية والثقافية والفنية والرياضية والهجرة. وهو عالم متعدد الأعراق والألوان واللغات والأديان والطوائف والمذاهب الفكرية والسياسية، ولم يعد بإمكان أحد فرض هيمنته عليه بالقوة وحدها. ولن يستطيع الناس أن يعيشوا آمنين سالمين فيه إلا إذا قبل أحدهم الآخر دون استعلاء أو تعصب أو تمييز. لا يفرض الإنسان نفسه فيه إلا بالعلم والعمل. والتسامح هو أبرز صفات هذا العصر. وإذا استطعنا أن يحب بعضنا بعضاً، وأن نحب الناس كل الناس دون تفريط في حقنا أو تجاوز حقوقهم فهو ذاك. وإن لم نستطع أن نحب فلنتسامح، وهذا هو الحد الأدنى لكي يعيش الناس في سلام.

        تم الكتاب بحول الله، ويليه الكتاب الثالث  في ثلاثة أجزاء وموضوعه:

"دراسة المواضيع"

 

للاطلاع على مصادر ومراجع الكتاب انقر هنا: المصادر والمراجع 

لقراءة الفصل السابق انقر هنا: الفصل التاسع: العلاقات الاجتماعية

 للاطلاع على فصول الكتاب، انقر هنا: العلاقات الإنسانية

للاطلاع على الكتب الأخرى، انقر هنا:  كتب أدبية وتربوية